في يومه الخامس ما زال موكب انصار السيد الحسني مستمرا بعزاءه لسيد الشهداء عليه افضل الصلاة والسلام قربة وطاعة لله تعالى لا غير... والقصائد تلو القصائد تشعر النفوس بالعراق الجريح ومصيبته التي هي الان مصيبة ابي عبد الله الحسين عليه السلام .
فالقتل والتدمير والانتهاكات لعام 1431 تشابه عام 61 هجري والتزييف والتهميش هو حصة كل وطني شريف واصيل .. فثورة الامام الحسين عليه السلام هي الاصلاح ... انه إصلاح المجتمع لذا أخذ موكب انصار السيد الحسني في مدينة قلعة سكر على عاتقه ان يجعل قصائده من خلال الشعراء خاصة الشاعر خضير الركابي ان يربط الحسين بالعراق .. وان يقول للناس ان الحسين ليس لطم وبكاء وثواب بل هو نهضة النفوس وصحوة الضمائر وحرية التعبير والتحرر من قيود الرجس والغي والانطلاق الى فضاء الحرية
فلا اكره في الدين .. ويجب حق المواطنة
فكان المستهل للرادود السماك
رفت رايات الاحزان ........... تكشفلك زيف الطغيان
تهتف محزونة الرايات
لحسين وشعب المأساة
وين العدل والاحسان ........ رفت رايات الاحزان
هذا ما تعلمه موكب انصار السيد الحسني من ثورة الامام الحسين عليه السلام
فالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى انصار الحسين
وعلى عراق الحسين
No comments:
Post a Comment