Quran Interactive Recitations - Click below

Friday, February 19, 2010

[shia_strength] : أدوارنا في مجتمعنا الصالح

 




 
[ Fri, 19 Feb 2010 19:45:00 -0800 PM ]

أدوارنا في مجتمعنا الصالح
[ الطاهرة / بقلم: / مرات العرض: 1 ]
 
الشيخ حسام آل سلاط

الشيخ حسام آل سلاط
 
 الإسلام والمثالية :

الدين الإسلامي من الأديان التي ليس فيها حرج أو تضييق على أتباعه  ,وهو دين يوافق الفطرة والعقل البشري , ولو حاولنا التدقيق في تعاليمه بنظرة فاحصة لوجدناه يحقق للإنسان إنسانيته. 

يحاول البعض أن يشيع فكرة وهي أن الإسلام يخدر أتباعه من خلال أطروحات مثالية في تعاليمه وتوجيهاته مما لا يمكن واقعاً تنفيذها أو تحقيقها على أرض الواقع , ويضيف المشككون في واقعية الدين الإسلامي أن التعاليم والإرشادات مجرد مخدر يصيب المعتنق بالنشوة التي لا تدوم مع صاحبها .

أعداء الدين يحاولون ترويج أنها مثالية فكما طرح أفلاطون ( المدينة الفاضلة ) التي لا يعرفها غير المثاليين ولا يمكن رؤيتها إلا في ذهن أفلاطن كذلك تعاليم الإسلام .

إننا في مقام رد هذه الشبهة نقول : المجتمع القرآني الذي يدعو له الدين هو المجتمع المبتني على أسس فطرية وعقلية لا يمكن للإنسان الصادق مع نفسه أن يردها أو أن يتهرب منها , فلو رجعنا لأسس المجتمع القرآني لوجدناه كالتالي :

1- مجتمع تحكمه المحبة وليس المصلحة ( يدعون إلى الخير )  .

2- مجتمع متماسك مترابطة الجامع بينه الإخوة ( إنما المؤمنون إخوة ) .

3- مجتمع متواصل يستشعر المسئولية تجاه بعضهم البعض ( َتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ) البلد : 17 .

4- لا يحتقر أحد الآخر بل الرابطة تكمالية بين أفراده وأتباعه ( وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) الأنفال : 46

5- قيمته في التزامه بدينه وقيمه وتفاعله مع مجتمعه من خلال إعانة الآخرين ( الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ ) .

هذه نبذة مختصرة عن المجتمع في القرآن الكريم ولو أردنا استعرض المزيد لضاق بنا المقام .

o        المجتمع الواحد :

مجتمع التوحيد كما يعبر العارف الجوادي الآملي هو الذي يوحده دينه بقوله :( كلمة التوحيد هي وحدة الكلمة ) فالمجتمع الإسلامي القرآني هو الذي لا تمايز بين رجاله ونسائه من حيث القيمة المعنوية والإنسانية ومن حيث المسئولية أمام الله سبحانه ,نعم قد يكون اختلاف نسبي في بعض الأحكام وذلك تابع للاختلاف الفيسلوجي والجسدي بالنسبة للمرأة ولكن مجمل الأحكام لاختلاف بينها .

فهل يُعقل أن النساء في القرآن لا قيمة لها ؟! هل يُعقل أن المسئولية الاجتماعية تقتصر على الراجل فقط ؟ ! هل الصلاح والإصلاح يخص الرجال دون النساء ؟! هذا خلاف تعاليم الدين ومنهج الشرع الشريف .

نعم هنالك تفاوت في القابليات والوسائل ولكن الإسلام يطلب من أتباعه أن يستخدموا ما وهبهم من قابيات وإمكانيات في عملية الصلاح والإصلاح ؟

o        مجتمعنا الصالح :


التتمة على 

http://altahera.net/article.php?act=read_art&id=11404




__._,_.___
Recent Activity:
.

__,_._,___

No comments:

Post a Comment

Blog Archive